لم تكن الأهداف الخمسة التي سجلها برشلونة في شباك منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد هي الخماسية الوحيدة التي تحققت من خلال لقاء القمة (الكلاسيكو) أمس وإنما حققت مباراة الأمس خماسيتين أخريين للفريق الكتالوني.
وعلى عكس جميع التوقعات التي سبقت المباراة والتي كانت توحي بلقاء متكافئ بين الفريقين الكبيرين ، واصل برشلونة تفوقه على النادي الملكي في السنوات الأخيرة ولقنه درسا أخيرا بخمسة أهداف نظيفة في ختام مباريات المرحلة الثالثة عشر من المسابقة.
وكان الفوز الذي حققه برشلونة أمس هو الخامس على التوالي له في مباريات الكلاسيكو بعدما حقق الفوز في كل من مباراتي الدور الأول والثاني أمام ريال مدريد على مدار الموسمين الماضيين.
كما أكدت مباراة الأمس التفوق التام لجوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونة في مباريات الكلاسيكو حيث حقق بذلك الفوز بمباريات الكلاسيكو الخمس التي قاد فيها الفريق الكتالوني.
وكان الفوز الأول للمدرب جوارديولا في الكلاسيكو في 13 كانون أول/ديسمبر 2008 بهدفين نظيفين وأتبعه بالفوز 6/2 على استاد "سانتياجو برنابيو" في مدريد في الثاني من أيار/مايو 2009 ثم فاز 1/صفر على استاد "كامب نو" في 29 تشرين ثان/نوفمبر 2009 ثم 2/صفر على استاد "برنابيو" في العاشر من نيسان/أبريل الماضي قبل أن يحقق الفوز أمس بالخماسية النظيفة.
وعلى مدار المباريات الخمس سجل برشلونة 16 هدفا مقابل هدفين فقط لريال مدريد وهو فارق كبير للغاية لعب فيه الأرجنتيني ليونيل ميسي دورا كبيرا حيث سجل أربعة من أهداف برشلونة رغم عدم مشاركته في هز الشباك خلال مهرجان الأمس.
