بولات علمدار .. يلقى استقبال الفاتحين في مقدونيا !!
14 أيلول 2009, الاثنين
في ميدان غوستيفار لم يتمكن بطل المسلسل ( بولات علمدار ) الذي يؤدي دوره الممثل التركي نجاتي شاشماز وزملائه من الممثلين ألاخرين في المسلسل من المسير الا بصعوبة بالغة بعد نزولهم من العربة التي أقلتهم حيث أحاط بهم ألالوف من المواطنين المقدونيين من ذوي ألاصول التركية من البوشناق وألارناؤوط وقد تدافعوا وهم يحاولون الوصول الى أعضاء الفريق العامل في المسلسل وعلى رأسهم ( بولات علمدار ) من أجل رؤيتهم عن قرب .
جريدة حريت التركية
استقبل أبناء دولة مقدونيا أعضاء الفريق العامل في مسلسل ( وادي الذئاب ) التركي الشهير استقبال الفاتحين وذلك خلال زيارتهم ألاخيرة الى هناك بدعوة من جامعة البلقان الدولية وجمعية الثقافة والتربية والتعليم البلقانية .
وفي ميدان غوستيفار لم يتمكن بطل المسلسل ( بولات علمدار ) الذي يؤدي دوره الممثل التركي نجاتي شاشماز وزملائه من الممثلين ألاخرين في المسلسل من المسير الا بصعوبة بالغة بعد نزولهم من العربة التي أقلتهم حيث أحاط بهم ألالوف من المواطنين المقدونيين من ذوي ألاصول التركية من البوشناق وألارناؤوط وقد تدافعوا وهم يحاولون الوصول الى أعضاء الفريق العامل في المسلسل وعلى رأسهم ( بولات علمدار ) من أجل رؤيتهم عن قرب .
وقد توجه أعضاء الفريق العامل في المسلسل الى احدى التكايا التاريخية الواقعة بالقرب من ميدان غوستيفار لتناول مأدبة ألافطار التي أقيمت على شرفهم حيث صلوا هناك وتلوا ألادعية الرمضانية .
وألتقط المعجبون ألاف الصور مع أبطال المسلسل والذين تعاملوا مع معجبيهم ومحبيهم بمنتهى الود والمحبة ولم يبدوا أي تذمر أو تعب منتلبية طلبات ألالوف من محبيهم .
وقد زار فريق المسلسل مدينة أوسكوب حيث يوجد المعلم التاريخ المسمى ( بالجسر الحجري ) الذي يعد أحد الروائع المعمارية للمعماري التركي الشهير ( معمار سنان ) ثم زاروا بعد ذلك القلعة التاريخية الموجودة في تلك المنطقة والمسماة ( قلعة أوسكوب ) حيث استقبلهم ألالوف من المقدونيين وهم منتشرين على سطح هذه القلعة التاريخية وسفحها ويرددون بصوت واحد ( بولات – بولات ).
وحين سأل أعضاء فريق المسلسل المرافقين لهم من جامعة البلقان الدولية عن كيفية فهم هؤلاء المواطنين لأحداث المسلسل رغم عدم اتقانهم للغة التركية أجابوهم بأن هناك ترجمة باللغة ألارناؤوطية تظهر
على أسفل الشاشة .
وفي اليوم التالي توجه فريق المسلسل الى المعلم التاريخي التركي المسمى ( الخان المغلق ) حيث تناولوا مأدبة ألافطار التي أقيمت هناك على شرفهم مع 200 مدعو من أبناء منطقة أوسكوب وحال محاولتهم الخروج تزاحم ألالوف من المقدونيين حولهم وهم يصرخون بأعلى أصواتهم ( بولات – بولات ) مما اضطر المشرفون على جولة الفريق الى اعطاء ألاوامر باغلاق أبواب الخان وكانت الجموع الواقفة خارج الخان تردد بصوت واحد شكرا على مجيئكم الينا ... فبادرهم الممثل نجاتي شاشماز الذي يؤدي دور ( بولات علمدار ) في المسلسل بالقول بل حسنا فعلنا أن أتينا الى هنا لرؤيتكم .
وخلال الجولة كانت الجموع تخرج من ألازقة للترحيب بفريق المسلسل وهم يعبرون لهم عن محبتهم واعجابهم الشديد بالمسلسل .
وحسب وجهة نظر منظمي الزيارة فان ألاتراك قد عاودوا فتوحاتهم للبلقان ولكن ليس بالسيف والدرع والرماح هذه المرة بل بألاعمال التليفزيونية والسينمائية وقد أصبح ( بولات علمدار ) رمزا لهذه الفتوحات .
كما زار فريق المسلسل المعلم التاريخي التركي الذي يقع على بعد عشرون دقيقة بالسيارة من مدينة أوسكوب وهو احدى التكايا الصوفية التي يمتد عمرها الى أكثر من خمسة قرون والمسماة ( هارباتي بابا ) حيث تجولوا في أرجائها وبعد وصولهم الى مقر المركز الثقافي في أوسكوب كان هناك عشرة ألاف شخص بانتظارهم نعم عشرة ألاف شخص بالتمام والكمال .
ثم كانت المحطة الثانية من زيارة فريق المسلسل قرية فراجيستا ذات الغالبية التركية حيث احتشد القرويون من ذوي ألاصول التركية على طول الطريق الضيق المؤدي الى القرية وهم يحملون ألاعلام التركية وقد أحاطوا فريق المسلسل به حال نزولهم من العربة التي أقلتهم الى هناك فيما كانت أصوات الطبول والمزامير تسمع في كافة أرجاء القرية وقد لبى الممثل نجاتي شاشماز الذي يؤدي دور ( بولات علمدار ) في المسلسل نداء الجماهير المحتشدة ولبس الطاقية العثمانية التركية التركية على رأسه فتحول ألامر الى الى مايشبه الطوفان من الفرح والسرور بين الجماهير المحتشدة التي وحسب تفسير المرافقين لفريق المسلسل تسعى ومن خلال هذه الرموز الصغيرة التواصل مع اصولها وجذورها التاريخية التركية وماضيها العريق استنادا الى أن الدولة العثمانية حكمت هذه البلاد لمدة ستة قرون واليوم هناك ثمانية وتسعون عاما من ألم الحسرة والفراق بين هؤلاء المواطنون من ذوي ألاصول التركية ووطنهم ألام تركيا
14 أيلول 2009, الاثنين
في ميدان غوستيفار لم يتمكن بطل المسلسل ( بولات علمدار ) الذي يؤدي دوره الممثل التركي نجاتي شاشماز وزملائه من الممثلين ألاخرين في المسلسل من المسير الا بصعوبة بالغة بعد نزولهم من العربة التي أقلتهم حيث أحاط بهم ألالوف من المواطنين المقدونيين من ذوي ألاصول التركية من البوشناق وألارناؤوط وقد تدافعوا وهم يحاولون الوصول الى أعضاء الفريق العامل في المسلسل وعلى رأسهم ( بولات علمدار ) من أجل رؤيتهم عن قرب .
جريدة حريت التركية
استقبل أبناء دولة مقدونيا أعضاء الفريق العامل في مسلسل ( وادي الذئاب ) التركي الشهير استقبال الفاتحين وذلك خلال زيارتهم ألاخيرة الى هناك بدعوة من جامعة البلقان الدولية وجمعية الثقافة والتربية والتعليم البلقانية .
وفي ميدان غوستيفار لم يتمكن بطل المسلسل ( بولات علمدار ) الذي يؤدي دوره الممثل التركي نجاتي شاشماز وزملائه من الممثلين ألاخرين في المسلسل من المسير الا بصعوبة بالغة بعد نزولهم من العربة التي أقلتهم حيث أحاط بهم ألالوف من المواطنين المقدونيين من ذوي ألاصول التركية من البوشناق وألارناؤوط وقد تدافعوا وهم يحاولون الوصول الى أعضاء الفريق العامل في المسلسل وعلى رأسهم ( بولات علمدار ) من أجل رؤيتهم عن قرب .
وقد توجه أعضاء الفريق العامل في المسلسل الى احدى التكايا التاريخية الواقعة بالقرب من ميدان غوستيفار لتناول مأدبة ألافطار التي أقيمت على شرفهم حيث صلوا هناك وتلوا ألادعية الرمضانية .
وألتقط المعجبون ألاف الصور مع أبطال المسلسل والذين تعاملوا مع معجبيهم ومحبيهم بمنتهى الود والمحبة ولم يبدوا أي تذمر أو تعب منتلبية طلبات ألالوف من محبيهم .
وقد زار فريق المسلسل مدينة أوسكوب حيث يوجد المعلم التاريخ المسمى ( بالجسر الحجري ) الذي يعد أحد الروائع المعمارية للمعماري التركي الشهير ( معمار سنان ) ثم زاروا بعد ذلك القلعة التاريخية الموجودة في تلك المنطقة والمسماة ( قلعة أوسكوب ) حيث استقبلهم ألالوف من المقدونيين وهم منتشرين على سطح هذه القلعة التاريخية وسفحها ويرددون بصوت واحد ( بولات – بولات ).
وحين سأل أعضاء فريق المسلسل المرافقين لهم من جامعة البلقان الدولية عن كيفية فهم هؤلاء المواطنين لأحداث المسلسل رغم عدم اتقانهم للغة التركية أجابوهم بأن هناك ترجمة باللغة ألارناؤوطية تظهر
على أسفل الشاشة .
وفي اليوم التالي توجه فريق المسلسل الى المعلم التاريخي التركي المسمى ( الخان المغلق ) حيث تناولوا مأدبة ألافطار التي أقيمت هناك على شرفهم مع 200 مدعو من أبناء منطقة أوسكوب وحال محاولتهم الخروج تزاحم ألالوف من المقدونيين حولهم وهم يصرخون بأعلى أصواتهم ( بولات – بولات ) مما اضطر المشرفون على جولة الفريق الى اعطاء ألاوامر باغلاق أبواب الخان وكانت الجموع الواقفة خارج الخان تردد بصوت واحد شكرا على مجيئكم الينا ... فبادرهم الممثل نجاتي شاشماز الذي يؤدي دور ( بولات علمدار ) في المسلسل بالقول بل حسنا فعلنا أن أتينا الى هنا لرؤيتكم .
وخلال الجولة كانت الجموع تخرج من ألازقة للترحيب بفريق المسلسل وهم يعبرون لهم عن محبتهم واعجابهم الشديد بالمسلسل .
وحسب وجهة نظر منظمي الزيارة فان ألاتراك قد عاودوا فتوحاتهم للبلقان ولكن ليس بالسيف والدرع والرماح هذه المرة بل بألاعمال التليفزيونية والسينمائية وقد أصبح ( بولات علمدار ) رمزا لهذه الفتوحات .
كما زار فريق المسلسل المعلم التاريخي التركي الذي يقع على بعد عشرون دقيقة بالسيارة من مدينة أوسكوب وهو احدى التكايا الصوفية التي يمتد عمرها الى أكثر من خمسة قرون والمسماة ( هارباتي بابا ) حيث تجولوا في أرجائها وبعد وصولهم الى مقر المركز الثقافي في أوسكوب كان هناك عشرة ألاف شخص بانتظارهم نعم عشرة ألاف شخص بالتمام والكمال .
ثم كانت المحطة الثانية من زيارة فريق المسلسل قرية فراجيستا ذات الغالبية التركية حيث احتشد القرويون من ذوي ألاصول التركية على طول الطريق الضيق المؤدي الى القرية وهم يحملون ألاعلام التركية وقد أحاطوا فريق المسلسل به حال نزولهم من العربة التي أقلتهم الى هناك فيما كانت أصوات الطبول والمزامير تسمع في كافة أرجاء القرية وقد لبى الممثل نجاتي شاشماز الذي يؤدي دور ( بولات علمدار ) في المسلسل نداء الجماهير المحتشدة ولبس الطاقية العثمانية التركية التركية على رأسه فتحول ألامر الى الى مايشبه الطوفان من الفرح والسرور بين الجماهير المحتشدة التي وحسب تفسير المرافقين لفريق المسلسل تسعى ومن خلال هذه الرموز الصغيرة التواصل مع اصولها وجذورها التاريخية التركية وماضيها العريق استنادا الى أن الدولة العثمانية حكمت هذه البلاد لمدة ستة قرون واليوم هناك ثمانية وتسعون عاما من ألم الحسرة والفراق بين هؤلاء المواطنون من ذوي ألاصول التركية ووطنهم ألام تركيا
