ترددت في الأيام الأخيرة أخبار عن قرب قيام بيرلسكوني بثورة في الميلان قوامها تغييرات شاملة ورصد مبلغ 120 مليون يورو لإعادة بناء الفريق قادر على حصد الألقاب في السنوات القادمة .
في تفاصيل الخبر فإن بيرلسكوني سيعمد إلى إقالة غالياني ومساعديه وعلى رأسهم أريدو بريدا ذراعه الأيمن في حين سيحلّ بدلاً عنهما بشكل أساسي لوتشيانو موجي المدير الفني السابق لليوفنتوس ومينو رايولا وكيل أعمال زلاتان إبراهيموفيش وماريو بالوتيلي وروبينيو حيث سيكونان المحركين الإداريين الأساسيين تحت توجيهات بيرلسكوني .
التغييرات الفنية ستكون كبيرة أيضاً ، أليغري سيرحل وسيأتي المدرب الأسطوري مارتشيلو ليبي وبوجود مودجي سيجد كلّ ما سيحتاجه كمدرب للانطلاق بالميلان نحو منصات التتويج .
على صعيد اللاعبين سيتم جلب لاعبين من باليرمو هما الحارس سيريجو والقائد كاساني ليشغل مركز الظهير الأيمن أما في الوسط فماركيزيو من اليوفي ولاسانا ديارا في حين سيتم التركيز على جلب النجم الأرجنتيني الصاعد باستوري من باليرمو أيضا وبالوتيلي من مانشستر سيتي في حين سيتم التخلّي عن باتو لأحد الأندية المهتمة بخدماته وهي كثيرة للغاية .
الخبر قد يكون للوهلة الأولى من نسج الخيال لكن المتابع للكرة الإيطالية يراه منطقياً للغاية وسنقوم هنا بتحليل خاص يثبت أن هذا الكلام ممكن فعلياً وليس مجرّد ترهات صحفية .
قد يرى الكثيرون أن التخلي عن أدريانو غالياني وأريدو بريدا سيكون صعباً بعد خدمة ثلاثين عاماً لكن الحقيقة المعروفة أن بيرلسكوني كان قد قدّم عرضاً لمودجي لاستلام الإدارة في ميلان وهو على رأس عمله في اليوفنتوس لكن وقعت فضيحة الكالشيو بولي وتم إيقاف مودجي لخمسة أعوام وبالتالي إجهاض الصفقة أي أن الأخير كان ضمن اهتمامات رئيس وزراء إيطاليا منذ زمن طويل ولا يوجد ما يمنع عودته بعد انتهاء الإيقاف خاصة مع ازدياد احتمالية تبرئة ساحته من التهم الموجّهة بالإضافة إلى أنّه ركّز خلال مقالاته الأسبوعية التي يكتبها في الصحافة على الميلان حيث أكّد في أكثر من مناسبة أنه سيفوز بالدوري فيما يمكن عده غزلاً غير مباشر لبرلسكوني وسياسته في إدارة الفريق كما أن الكثير من التقارير تحدّثت عن خلافات مابين بيرلسكوني وغالياني في العام الماضي خاصة مع دعم الأخير للمدرب ليوناردو الذي اصطدم بالرئيس بأكثر من مناسبة مما وتّر العلاقة بينهما .
أما رايولا فهو ذو اتصالات قوية في سوق انتقالات ويرتبط بعلاقة جيدة مع الميلان وإدارته وقدومه سيسهّل قدوم الكثير من اللاعبين بأرخص الأسعار مما يجعل دخوله لمجلس الإدارة أمراً وارداً للغاية .
بوجود مودجي سيكون ليبي خياراً منطقياً فهو مدرب بخبرة كبيرة ومنسجم مع مدير اليوفي السابق وهو ما سيمنحه حرية في التحرّك وسيقلل من تدخلات بيرلسكوني الذي يكنّ احتراماً كبيراً لمدرب أبطال العالم كما أنّ رفضه للعودة إلى التدريب عقب مشادته الكلامية مع رانييري في بداية الموسم ثم إعلانه الاستعداد للعودة إلى الحقل التدريبي قبل أيام قليلة أمر يستحق التوقف عنده والتساؤل عن سرّ هذا التبدل الغريب في المواقف خلال أقل من شهرين.
حركة اللاعبين التي طرحت منطقية كذلك فكاساني يؤدّي جيداً وهو لاعب دولي و سعره منطقي الأمر الذي ينطبق على سيريجو وكلا اللاعبين يحتاجان إلى قفزة على المستوى المهني وليس هناك أفضل من القدوم للميلان لتحقيقها كما أن مراكزهما شبه مضمونة مع عدم وجود أظهرة قوية شابة في الميلان وتقدم أبياتي وزامبروتا في العمر .
العلاقة الجيدة مابين ميلان وباليرمو بالإضافة إلى وجود موجي ستسهل عملية الانتقال هذه وستسهل أيضاً عملية انتقال النجم باستوري الذي سيرحل عاجلاً أم آجلاً ومبلغ 40 مليون يورو المفترض دفعه من قبل الميلان سيكون أمراً جاذباً خاصة أن ال 60 مليون يورو التي طلبها رئيس باليرمو زامباريني ثمناً للأرجنتيني الصاعد هو أمر تجاري لا أكثر .
قدوم ماركيزيو أمر صعب جداً على اعتبار أنه أحد أعمدة اليوفي وإيطاليا في السنوات القادمة لكن علاقات مودجي الممتازة منع أندريا إنيللي وإعطاءه ضمانات بعدم مزاحمته على دجيكو وسواريز وفونيس وسواهم كفيل بإقناع مدير اليوفي الحالي ماروتا بفكرة التخلي عن لاعب الوسط الموهوب .
عملية جلب بالوتيلي لن تكون صعبة بوجود مينو رايولا يدعمها تمويل محتمل قدومه من عملية التخلي عن باتو لصالح السيتي أو غيره خاصة مع الإصابات الكثيرة التي يبتلي بها النجم البرازيلي فهو فعليا يلعب شهراً ويصاب خمسة عشر يوما الأمر غير المفيد أبداً لنادي بحجم الميلان الذي يعوّل عليه بشكل كبير جدّاً .
كل هذه التحليلات قد تذهب أدراج الرياح إن تمكّن أليغري من الفوز ببطولة الدوري الإيطالي والسير على خطى كابيلو و ساكي في تحقيق النجاحات للنادي هذا الموسم لكن إن لم ينجح فقد تكون الثورة هي الحل لإعادة الميلان إلى الواجهة والأيام القادمة ستكون حبلى بكافة الاحتمالات .
في تفاصيل الخبر فإن بيرلسكوني سيعمد إلى إقالة غالياني ومساعديه وعلى رأسهم أريدو بريدا ذراعه الأيمن في حين سيحلّ بدلاً عنهما بشكل أساسي لوتشيانو موجي المدير الفني السابق لليوفنتوس ومينو رايولا وكيل أعمال زلاتان إبراهيموفيش وماريو بالوتيلي وروبينيو حيث سيكونان المحركين الإداريين الأساسيين تحت توجيهات بيرلسكوني .
التغييرات الفنية ستكون كبيرة أيضاً ، أليغري سيرحل وسيأتي المدرب الأسطوري مارتشيلو ليبي وبوجود مودجي سيجد كلّ ما سيحتاجه كمدرب للانطلاق بالميلان نحو منصات التتويج .
على صعيد اللاعبين سيتم جلب لاعبين من باليرمو هما الحارس سيريجو والقائد كاساني ليشغل مركز الظهير الأيمن أما في الوسط فماركيزيو من اليوفي ولاسانا ديارا في حين سيتم التركيز على جلب النجم الأرجنتيني الصاعد باستوري من باليرمو أيضا وبالوتيلي من مانشستر سيتي في حين سيتم التخلّي عن باتو لأحد الأندية المهتمة بخدماته وهي كثيرة للغاية .
الخبر قد يكون للوهلة الأولى من نسج الخيال لكن المتابع للكرة الإيطالية يراه منطقياً للغاية وسنقوم هنا بتحليل خاص يثبت أن هذا الكلام ممكن فعلياً وليس مجرّد ترهات صحفية .
قد يرى الكثيرون أن التخلي عن أدريانو غالياني وأريدو بريدا سيكون صعباً بعد خدمة ثلاثين عاماً لكن الحقيقة المعروفة أن بيرلسكوني كان قد قدّم عرضاً لمودجي لاستلام الإدارة في ميلان وهو على رأس عمله في اليوفنتوس لكن وقعت فضيحة الكالشيو بولي وتم إيقاف مودجي لخمسة أعوام وبالتالي إجهاض الصفقة أي أن الأخير كان ضمن اهتمامات رئيس وزراء إيطاليا منذ زمن طويل ولا يوجد ما يمنع عودته بعد انتهاء الإيقاف خاصة مع ازدياد احتمالية تبرئة ساحته من التهم الموجّهة بالإضافة إلى أنّه ركّز خلال مقالاته الأسبوعية التي يكتبها في الصحافة على الميلان حيث أكّد في أكثر من مناسبة أنه سيفوز بالدوري فيما يمكن عده غزلاً غير مباشر لبرلسكوني وسياسته في إدارة الفريق كما أن الكثير من التقارير تحدّثت عن خلافات مابين بيرلسكوني وغالياني في العام الماضي خاصة مع دعم الأخير للمدرب ليوناردو الذي اصطدم بالرئيس بأكثر من مناسبة مما وتّر العلاقة بينهما .
أما رايولا فهو ذو اتصالات قوية في سوق انتقالات ويرتبط بعلاقة جيدة مع الميلان وإدارته وقدومه سيسهّل قدوم الكثير من اللاعبين بأرخص الأسعار مما يجعل دخوله لمجلس الإدارة أمراً وارداً للغاية .
بوجود مودجي سيكون ليبي خياراً منطقياً فهو مدرب بخبرة كبيرة ومنسجم مع مدير اليوفي السابق وهو ما سيمنحه حرية في التحرّك وسيقلل من تدخلات بيرلسكوني الذي يكنّ احتراماً كبيراً لمدرب أبطال العالم كما أنّ رفضه للعودة إلى التدريب عقب مشادته الكلامية مع رانييري في بداية الموسم ثم إعلانه الاستعداد للعودة إلى الحقل التدريبي قبل أيام قليلة أمر يستحق التوقف عنده والتساؤل عن سرّ هذا التبدل الغريب في المواقف خلال أقل من شهرين.
حركة اللاعبين التي طرحت منطقية كذلك فكاساني يؤدّي جيداً وهو لاعب دولي و سعره منطقي الأمر الذي ينطبق على سيريجو وكلا اللاعبين يحتاجان إلى قفزة على المستوى المهني وليس هناك أفضل من القدوم للميلان لتحقيقها كما أن مراكزهما شبه مضمونة مع عدم وجود أظهرة قوية شابة في الميلان وتقدم أبياتي وزامبروتا في العمر .
العلاقة الجيدة مابين ميلان وباليرمو بالإضافة إلى وجود موجي ستسهل عملية الانتقال هذه وستسهل أيضاً عملية انتقال النجم باستوري الذي سيرحل عاجلاً أم آجلاً ومبلغ 40 مليون يورو المفترض دفعه من قبل الميلان سيكون أمراً جاذباً خاصة أن ال 60 مليون يورو التي طلبها رئيس باليرمو زامباريني ثمناً للأرجنتيني الصاعد هو أمر تجاري لا أكثر .
قدوم ماركيزيو أمر صعب جداً على اعتبار أنه أحد أعمدة اليوفي وإيطاليا في السنوات القادمة لكن علاقات مودجي الممتازة منع أندريا إنيللي وإعطاءه ضمانات بعدم مزاحمته على دجيكو وسواريز وفونيس وسواهم كفيل بإقناع مدير اليوفي الحالي ماروتا بفكرة التخلي عن لاعب الوسط الموهوب .
عملية جلب بالوتيلي لن تكون صعبة بوجود مينو رايولا يدعمها تمويل محتمل قدومه من عملية التخلي عن باتو لصالح السيتي أو غيره خاصة مع الإصابات الكثيرة التي يبتلي بها النجم البرازيلي فهو فعليا يلعب شهراً ويصاب خمسة عشر يوما الأمر غير المفيد أبداً لنادي بحجم الميلان الذي يعوّل عليه بشكل كبير جدّاً .
كل هذه التحليلات قد تذهب أدراج الرياح إن تمكّن أليغري من الفوز ببطولة الدوري الإيطالي والسير على خطى كابيلو و ساكي في تحقيق النجاحات للنادي هذا الموسم لكن إن لم ينجح فقد تكون الثورة هي الحل لإعادة الميلان إلى الواجهة والأيام القادمة ستكون حبلى بكافة الاحتمالات .