من طرف max_11 الأربعاء يناير 18, 2012 3:00 amأنا والماء والحب
أنا والماء والحب
قرر أن ينتقم من كل أبناء القرية بقطع الماء عنهم, لإجبار العائلة التي رفضت زواجه من ابنتهم.
وبدأ ينفذ قراره الجائر.
أما أبناء القرية فقد كانوا بين أمرين أما أن يضغطوا على العائلة ويجبروها على الموافقة به زوجا لابنتهم وأما أن يضطروا إلى قتله..
ثم أرسلوا من يتفاوض معه.
- لماذا تقطع عنا ماء الحياة؟
- لأنني سأموت عشقا.
- لكنك ستقضي علينا جميعا وستقضي على حبيبتك وعلى أشجارنا ومواشينا؟
- هذا قدري وقدركم.
- كن إنسانيا يا هذا الرجل ؟
- لكن قريتكم قتلت إنسانيتي.
- أنت تحب الفتاة؟
- بكل جوارحي.
- وهي..؟
- لا تستطيع العيش بدوني.
- وأنت نفسك ستقطع عنها ديمومة العيش والحب يدعو إلى الخير وليس إلى الشر والجريمة؟
- أهلها السبب.
- وما ذنب أهل القرية والناس الأبرياء؟
- ألا تعرفون ماذا يفعل الحب إذا غضب؟
- الحب لا يعرف الغضب؟
- بل يزلزل الأرض إذا اعترته الكراهية ومنعته من الوصول إلى واحة الفرح.
- إذن عليك أن تعلم بان رجال القرية قرروا أن يقتلوك إذا أصررت على عدوانك هذا.
- قل لهم أنا مستعد للمواجهة والحب هو الذي سينتصر.
عاد الرجل إلى القرية واجتمع برجالها واخبرهم بكل ما دار بينه وبين عاشق الفتاة, قال احدهم :
- لو كانت الفتاة ابنتي لزوجتها إليه لا خوفا منه ولكن عطفا عليه.
رد عليه احدهم : ولكن لماذا لا نقتله ونتخلص من شروره؟
وعقب الأخر: أرى علينا أن نقابل أهل حبيبته عسى أن نقنعهم.
وذهبوا جميعا إلى أهل الفتاة وبعد نقاش طويل قال والدها:
- سأذهب إليه بنفسي وأعود إليكم برأسه.
فصرخت الفتاة: سأنتحر إذا فعلتها ياابتي.. أحبه ولن أتخلى عنه.
- لكنه يريد أن يقتلنا جميعا بقطعه الماء عنا؟
- لأنك ياابتي.. قد قطعت عنه سلسبيل الأمل وجدول المحبة.
- هل رأيتم يا إخوتي, فتاة طيبة تهوى شريرا؟
- أنت الذي حولته من إنسان نبيل إلى إنسان شرير.
- أنا؟
- نعم أنت ياابتي..
- ما رأيكم.. أيها الجماعة؟
- مادامت تحبه ويحبها فلا حل للمشكلة غير الزواج.
عقب الثاني: إذا قتلناه.. ستقتل الفتاة نفسها حتما.
وقال الثالث: حرام علينا سفك دماء حبيبين في آن واحد.
أجاب والدها: أنا موافق.
- بارك الله فيك يا رجل.. سنحتفل بزواجهما وبعودة الماء لنا.
أرسلوا إليه من يزف له البشرى.
وقال له : أهنئك يا أخي.. لقد وافق والدها عل زواجك منها.
- الم اقل لكم أن الحب سينتصر.
- والماء؟
- سأعود لكم.. أنا والماء والحب.
أنا والماء والحب
قرر أن ينتقم من كل أبناء القرية بقطع الماء عنهم, لإجبار العائلة التي رفضت زواجه من ابنتهم.
وبدأ ينفذ قراره الجائر.
أما أبناء القرية فقد كانوا بين أمرين أما أن يضغطوا على العائلة ويجبروها على الموافقة به زوجا لابنتهم وأما أن يضطروا إلى قتله..
ثم أرسلوا من يتفاوض معه.
- لماذا تقطع عنا ماء الحياة؟
- لأنني سأموت عشقا.
- لكنك ستقضي علينا جميعا وستقضي على حبيبتك وعلى أشجارنا ومواشينا؟
- هذا قدري وقدركم.
- كن إنسانيا يا هذا الرجل ؟
- لكن قريتكم قتلت إنسانيتي.
- أنت تحب الفتاة؟
- بكل جوارحي.
- وهي..؟
- لا تستطيع العيش بدوني.
- وأنت نفسك ستقطع عنها ديمومة العيش والحب يدعو إلى الخير وليس إلى الشر والجريمة؟
- أهلها السبب.
- وما ذنب أهل القرية والناس الأبرياء؟
- ألا تعرفون ماذا يفعل الحب إذا غضب؟
- الحب لا يعرف الغضب؟
- بل يزلزل الأرض إذا اعترته الكراهية ومنعته من الوصول إلى واحة الفرح.
- إذن عليك أن تعلم بان رجال القرية قرروا أن يقتلوك إذا أصررت على عدوانك هذا.
- قل لهم أنا مستعد للمواجهة والحب هو الذي سينتصر.
عاد الرجل إلى القرية واجتمع برجالها واخبرهم بكل ما دار بينه وبين عاشق الفتاة, قال احدهم :
- لو كانت الفتاة ابنتي لزوجتها إليه لا خوفا منه ولكن عطفا عليه.
رد عليه احدهم : ولكن لماذا لا نقتله ونتخلص من شروره؟
وعقب الأخر: أرى علينا أن نقابل أهل حبيبته عسى أن نقنعهم.
وذهبوا جميعا إلى أهل الفتاة وبعد نقاش طويل قال والدها:
- سأذهب إليه بنفسي وأعود إليكم برأسه.
فصرخت الفتاة: سأنتحر إذا فعلتها ياابتي.. أحبه ولن أتخلى عنه.
- لكنه يريد أن يقتلنا جميعا بقطعه الماء عنا؟
- لأنك ياابتي.. قد قطعت عنه سلسبيل الأمل وجدول المحبة.
- هل رأيتم يا إخوتي, فتاة طيبة تهوى شريرا؟
- أنت الذي حولته من إنسان نبيل إلى إنسان شرير.
- أنا؟
- نعم أنت ياابتي..
- ما رأيكم.. أيها الجماعة؟
- مادامت تحبه ويحبها فلا حل للمشكلة غير الزواج.
عقب الثاني: إذا قتلناه.. ستقتل الفتاة نفسها حتما.
وقال الثالث: حرام علينا سفك دماء حبيبين في آن واحد.
أجاب والدها: أنا موافق.
- بارك الله فيك يا رجل.. سنحتفل بزواجهما وبعودة الماء لنا.
أرسلوا إليه من يزف له البشرى.
وقال له : أهنئك يا أخي.. لقد وافق والدها عل زواجك منها.
- الم اقل لكم أن الحب سينتصر.
- والماء؟
- سأعود لكم.. أنا والماء والحب.